
ألغت الولايات المتحدة اجتماعاً كان مقرراً مع روسيا، بشأن معاودة عمل البعثتين الدبلوماسيتين للدولتين بصورة طبيعية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان مقتضب، إنه «تم إلغاء الاجتماع المقبل (...) بمبادرة من المفاوضين الأميركيين»، معربةً عن أملها «بألا يكون هذا الفاصل طويلاً».
وكان الناطق باسم الكرملين، دمتيري بيسكوف، قد أعلن، الأسبوع الفائت، أنه «ثمة الكثير من العقبات أمام العلاقات الثنائية ومن غير المرجح أن نتأمل أي نتائج سريعة»، مشيراً إلى أن «هذا العمل الشاق سيستمر».
وعلى الرغم من ذلك، اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن قرار الغرب الجماعي بالتخلّي عن صيغة «مجموعة الثماني» (G8) بمشاركة روسيا كان «خطأً فادحاً».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يجب أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حاضراً في اجتماع «مجموعة السبع» اليوم في كندا، قال ترامب: «لا أقول إنه يجب أن يكون حاضراً الآن، لأن الكثير من الماء قد جرى تحت الجسر ربما، لكن ذلك كان خطأ كبيراً».
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن بوتين يتحدث إليه «ولا يتحدث إلى أيّ أحد آخر (...) لأنّه شعر بإهانة كبيرة عندما تم طرده من مجموعة الثماني، ولو كنت مكانه لشعرت بالمثل، وأنتم أيضاً. هو في الأساس لا يتحدث إلى أولئك الذين طردوه، وأنا أتفهمه وأتفق معه».
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد عقدتا، في شهري شباط ونيسان الفائتين، جولتين من المحادثات في إسطنبول، بعد أعوام من القطيعة على خلفية الحرب في أوكرانيا.